في مقال “نحو عدالة حقيقية: تحديات وإجراءات عملية”، يناقش المؤلفون مجموعة من الآراء المتنوعة حول مفهوم العدالة في المجتمع الحديث. يبدأ عابدين المنصوري بالنقد الشديد لما يسميه “عدالة زائفة” حيث تستخدم المؤسسات الاجتماعية قوانين شكلية لتغطية عدم المساواة والتفاوت بين أفراد المجتمع. وهو يعتقد أن جذور هذه المشكلة ترجع إلى نظام اجتماعي قائم على الاستغلال والفوارق الاقتصادية والثقافية. بالمقابل، يدعو الهيتمي بن فضيل إلى تغيير شامل للنظام، مؤكداً الحاجة الملحة لإعادة تعريف قيم الأخلاق التي تشجع التعاطف والتعاون بدلاً من الاحتكار والاستبداد. أما مجد الدين بن القاضي، فإنه يقترح خطوات عملية تستند إلى الرؤية القانونية والعقلانية، داعياً لرقابة فعالة على مراكز السلطة لتحقيق توازن أفضل في توزيع المسؤوليات العامة. كلا الفريقين يتفقان على ضرورة التعليم والتوعية الجماهيرية وتعزيز فهم أهمية حكم القانون، بالإضافة إلى تطبيق عقوبات صارمة عند مخالفته. بالتالي، يعرض المقال وجهات نظر مختلفة بشأن كيفية الوصول إلى مجتمع أكثر عدالة وكيف يمكن تنفيذ ذلك عبر إجراءات عملية محددة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- هل يجوز أن أنذر عن شيء مع العلم أن الشيء هذا بيدك أن تفعله أو الابتعاد عنه مثلا " أنا أنذر أن أبتعد
- سوالي مختصر إن شاء الله وهو كان والدي متزوجا من امرأة غير والدتي وبعد أن تزوج المرأة الجديدة كان يظل
- إذا رأيت في المنام الميت، وفسرت بأنه يريد صدقة، وحالتي المادية غير ميسورة، فهل يجوز أن أخبر بها شخصً
- أريد أن أستفسر عن مسألة تتعلق بزكاة الأموال المودعة في البنك، إذ أن أبي يضع مبلغًا قدره 12000 درهم،
- تمّ تعييني مؤخّرا كأستاذة في إحدى القرى البعيدة عن مقرّ إقامتي الأصلي، والعمل وظروفه يبدو لي كالبلاء