في المقال المعنون “نحو نموذج تعليمي مقاوم للتلاعب السياسي”، يتم التركيز على ضرورة إعادة صياغة النظام التعليمي الحالي ليصبح أكثر قدرة على دعم وتعزيز النقد الذاتي والتقييم النقدي للأفراد تجاه التلاعب السياسي. يبدأ الحوار بمشاركة حنين الكتاني التي تؤكد على الحاجة إلى تغيير جذري في المنهج التعليمي، حيث تسعى لتحويل العملية التربوية من مجرد جمع الدرجات إلى عملية متكاملة تشمل الحياة بشكل عام. ينضم مؤكدًا وجود خطورة التلاعب السياسي الحديثة ولكنه يسأل عمّا إذا كانت الإجابة تكمن حقًا في تغيير النموذج التعليمي، مشددًا على أهمية التحليل النقدي للبيانات منذ سن مبكرة. من جانبها، ترى أمينة بن زيدان أن الرؤية المقيدة بالجانب السياسي ضيقة للغاية، وتؤكد على أهمية تعليم شامل يشجع على المراجعة المنتظمة للمعلومات والمعرفة للتمييز بين الحقائق والخرافات. يوافق بن عيسى درويش مع أمينة بن زيدان، مشددًا على أن تطوير قاعدة معرفية وفكرية شاملة ضمن نظام تعليمي حديث سيكون أفضل دفاع ضد أي شكل من أشكال التلاعب. ويختتم داوود القيرواني بتذكير المجتمع بالحاجة إلى أخذ النقد السياسي بعين الاعتبار داخل البرامج الدراسية، مع التأكيد على توفير بيئة تعليمية شاملة تعمل جنباً إلى جنب مع تنمية القدرات الاستقصائية والفكرية للعقول الصغيرة.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- شرح حديث لا تباغضوا ولا تحاسدوا ؟
- أريد فتوى في مشكلتي: كنت أشاهد الأفلام الإباحية دائما، وعندما أستوعب الذي أفعل، أقسم بالله ثلاث مرات
- هل يجوز العمل بمذهب الإمام الأوزاعي، القائل بأن أكثر الحيض سبعة عشر يوماً، في حال زادت مدة الحيض إلى
- أملك قرابة 8000 جنيه استرليني وأرى أن الحول قد دار عليها، فكم أدفع زكاةً عن هذا المبلغ؟ في انتظار جو
- أنا متزوجة حديثا من موظف راتبه 5000 درهم مغربي يعطي منها 1000دينار لأمه و 1200 يأخذها البنك لتأدية و