في النقاش حول تأثير الثورة التكنولوجية على الهوية الثقافية، طرح مي بن الطيب السؤال الرئيسي حول ما إذا كانت التكنولوجيا تؤدي إلى تغيير هادف أو هدم للهوية الثقافية. بينما يعتقد مي أن التكنولوجيا يمكن أن تحدث تغيرات، إلا أنها توفر أيضًا فرصة للمضي قدمًا في عصر جديد من التواصل دون فقدان الهوية الثقافية. من ناحية أخرى، أشارت دينا المقراني إلى أن الحفاظ على الهوية الثقافية لا يعني تقييد تاريخنا الماضي، بل حماية قيم وعادات المجتمع. رغم اعترافها بأن التكنولوجيا تسهل تبادل المعلومات بسرعة، إلا أنها تتساءل عما إذا كانت تضيف العمق والحصافة إلى علاقاتنا الاجتماعية والثقافية. ريما السالمي شاركت مخاوفها من تأثير التكنولوجيا على الجوانب الأساسية لمبادئنا وقيمنا التقليدية، مؤكدة أن استخدام التكنولوجيا يجب أن يكون مدعومًا ثقافيًا بدلاً من فرضها بقوة على الثقافة. في الرد النهائي، ذكر صهيب بن شريف أن التكنولوجيا قدغيرت وسائل التواصل لدينا، ولكن هذا لا يعني أنها قادرة على تجاوز الأخلاق والقيم الأساسية مثل الاحترام المتبادل.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- سؤالي هو ما العبرة من نزول جميع الديانات في القدس ؟
- جزاكم الله خيرًا كثيرًا على مجهوداتكم العظيمة, وأشيد بالنجاح الكبير لهذا الموقع. حججت هذا العام - بف
- Cezanne Khan
- هل كل الناس بدون استثناء سيتزاحمون على حوض النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنون فقط، وإذا كان المؤمن
- لقد أرسلت إليكم في الأسبوع الماضي سؤالا حول حنث العهد مع الله في واجب من الواجبات, وعلمت أنه من الأح