“يا صاحبي السجن”، رواية الشاعر والأديب الأردني أيمن العتوم، هي رحلة مؤثرة إلى قلب الظلام. تدور أحداثها حول تجارب العتوم الشخصية أثناء اعتقاله السياسي بين عامي 1996 و1997، مما يجعلها عملاً أدبياً فريداً يعكس بعمق معاناة الإنسان داخل أسوار السجن. تتميز الرواية بشعرية اللغة وقدرة المؤلف على ربط المشاهد بالأحداث النفسية والمعنوية. يتناول العتوم تفاصيل حياته اليومية الصعبة، بداية من الاعتقال المفاجئ دون سبب واضح، مروراً بالتحديات البدنية والنفسية كالبرد القارس وعدم وجود وسائل التدفئة المناسبة، وصولاً إلى المعاملة الاستبدادية للمعتقلين الآخرين. ومع ذلك، يستمد العتوم قوة من القراءة والكتابة ويستمر في البحث عن الذات والفهم. تبرز الرواية أيضاً أهمية الحفاظ على الاحترام الذاتي حتى في أصعب الظروف. تشكل “يا صاحبي السجن” احتفالاً بقوة الروح الإنسانية أمام الألم، بحثًا عن الأمل وسط اليأس.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربية- أنا أريد الإجابه من فضلكم، أنا أريد شخصا ويريدني وعندما طلب يدي والدتي قبلت وبعدها رفضت، وأنا أريده
- تقام صلاة العصر عندنا في المغرب على الساعة الرابعة وعشرين دقيقة والقطار يصل إلى المحطة على الساعة ال
- Rhinau
- أريد القول الراجح وقول أكثر أهل العلم فيما يخص العامي إذا اختلف العلماء في مسألة. وأرجو الجواب على ق
- أعمل مع أخي في تجارة المفروشات وبحكم عملنا أكثر زبائننا من النساء، الكثير منهن كاسيات عاريات ولي صدي