في مقالتي “التحديات الأخلاقية لدمج الذكاء الاصطناعي والقيم الإسلامية: نقاش متعدد الجوانب”، أسلط الضوء على النقاش الدائر حول كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع القيم والأخلاق الإسلامية. يطرح اليماني فكرة الوعي الأخلاقي الاصطناعي، التي تتطلب تفكيراً عميقاً بسبب تعقيد إعادة برمجة القيم البشرية. من جهته، يؤكد الصمدي بوزرارة على ضرورة حوار واسع بين العلماء والمطورين والفلاسفة لتحديد هذه القيم بشكل واضح. يقترح العلوي بن عروس مراقبة دورية لسلوك أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر لجنة مستقلة، بينما يحذر السقاط بن زينب من انحياز هذه اللجان وضعف قدرتها على مواجهة تعقيدات اتخاذ القرار الرقمي. يدعو السقاط إلى نهج متوازن يجمع بين برمجة القيم الأصيلة واستمرارية المراجعة البشرية. هذا النقاش يبرز الحاجة إلى مزيد من البحث والنقاش حول أفضل الطرق لدعم الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي بناءً على الالتزام بالقيم والمعايير الأخلاقية الإسلامية، مما يتجاوز القدرات الفنية ويتصل بقضايا جوهرية تتعلق بإنسانيتنا وتوجهات حياتنا اليومية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسلعنوان مقالتي التحديات الأخلاقية لدمج الذكاء الاصطناعي والقيم الإسلامية نقاش متعدد الجوانب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: