تتمثل عوامل نشأة الفلسفة الإسلامية في مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي ساهمت في تشكيلها وتطورها. داخلياً، لعبت الحروب الداخلية دوراً مهماً في تطوير النقاشات العقائدية، مما أدى إلى ظهور أسئلة جديدة حول العبادة وحريّة الاختيار. كما أن الفتوحات الإسلامية أدخلت شعوباً مختلفة إلى الإسلام، مما استدعى التعامل مع ترسبات دينية سابقة. بالإضافة إلى ذلك، ساهم توحيد الفرق والديانات المختلفة في تعزيز الحاجة إلى الرد على المخالفين باستخدام الحجج المنطقية. بعد انتهاء الفتوحات والاستقرار الفكري، بدأ المسلمون في البحث والنظر في مختلف الأمور، مما أدى إلى اختلاف الآراء والمذاهب. خارجياً، ساهم دخول أشخاص من ديانات مختلفة إلى الإسلام في إظهار معتقداتهم السابقة، مما زاد من تنوع الآراء. كما أن الفرق الإسلامية الأولى، مثل المعتزلة، ركزت على الدفاع عن الدين الإسلامي والرد على المخالفين، مما زاد من تنوع الآراء. بالإضافة إلى ذلك، لعبت قراءة الفلسفات اليونانية وترجمتها دوراً كبيراً في الحاجة إلى الرد عليها وإيجاد فلسفات خاصة بالمسلمين.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟- 1985 Tour de France
- كنت أود أن أستفسر عن شيء أنا لدي صديقان أحبهما جدا و في يوم ضاع شيء من صديقي و أنا لاحظت ذلك الشيء م
- أمي ـ حفظها الله ـ تصوم كثيرا حتى تتعب أحيانا، فقلت لها خففي عليك يا أمي وصومي يوما واحدا في الأسبوع
- أساتذتي الأفاضل الكرام، طيب الله أوقاتكم بطاعته، وحشرنا الرحمن وإياكم مع نبيه الأعظم سيد الخلق محمد
- Everywhere (Fleetwood Mac song)