تتمثل عوامل نشأة الفلسفة الإسلامية في مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي ساهمت في تشكيلها وتطورها. داخلياً، لعبت الحروب الداخلية دوراً مهماً في تطوير النقاشات العقائدية، مما أدى إلى ظهور أسئلة جديدة حول العبادة وحريّة الاختيار. كما أن الفتوحات الإسلامية أدخلت شعوباً مختلفة إلى الإسلام، مما استدعى التعامل مع ترسبات دينية سابقة. بالإضافة إلى ذلك، ساهم توحيد الفرق والديانات المختلفة في تعزيز الحاجة إلى الرد على المخالفين باستخدام الحجج المنطقية. بعد انتهاء الفتوحات والاستقرار الفكري، بدأ المسلمون في البحث والنظر في مختلف الأمور، مما أدى إلى اختلاف الآراء والمذاهب. خارجياً، ساهم دخول أشخاص من ديانات مختلفة إلى الإسلام في إظهار معتقداتهم السابقة، مما زاد من تنوع الآراء. كما أن الفرق الإسلامية الأولى، مثل المعتزلة، ركزت على الدفاع عن الدين الإسلامي والرد على المخالفين، مما زاد من تنوع الآراء. بالإضافة إلى ذلك، لعبت قراءة الفلسفات اليونانية وترجمتها دوراً كبيراً في الحاجة إلى الرد عليها وإيجاد فلسفات خاصة بالمسلمين.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- وقع شجار بيني وبين خطيبتي، وقد كتب كتابنا، وبخصوص عملها حلفت عليها بالنص التالي: تحرمين علي بالثلاثة
- بارك الله في مجهودكم وسدد خطاكم. أما بعد عندي سؤال طرحه علي أحد أصدقائي من مسلمي ألبانيا بخصوص إحدى
- ما حكم من يتكاسل في قضاء الصلوات الفائتة أو الصيام؟
- ما حكم الزواج مبكراً علماً بأنني متمن لذلك؟
- أحاول أن أكون ملتزمة بالدين كالصلاة، وطلب العلم الشرعي، وحفظ القرآن، والعمل به، وأريد الزواج وإعفاف