عيد الأمهات في تونس هو مناسبة سنوية تُحتفل بها في الحادي والعشرين من مارس، حيث تُظهر البلاد تقديرها واحترامها للأمهات. تعود جذور هذا العيد إلى القرن الثامن عشر في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدخلته الناشطة الاجتماعية آنا جارسفيلد، ثم انتشر عبر القارات مستنداً إلى معتقدات دينية وثقافية متنوعة. في الدول الإسلامية والعربية، بما فيها تونس، لعبت الصحافة المصرية دوراً في تطوير هذا اليوم كعطلة وطنية رسمية تقديراً لدور الأمهات. في تونس، تتنوع الاحتفالات بين الأنشطة الثقافية والفنية، مثل حملة زراعة الزهور والأزهار البرية التي تنظمها وزارة الاتصالات، والعروض والتخفيضات الخاصة التي تقدمها المؤسسات التجارية. كما يستغل الأبناء هذه الفرصة لتقديم هدايا رمزية لأمهاتهم. رغم شعبيته، يواجه عيد الأم نقداً بسبب التركيز غير المتوازن بين الجنسين، حيث يدعو بعض المهتمين بحقوق المرأة إلى استخدام هذه المناسبة للتركيز على قضايا الظلم المجتمعي ضد النساء. ومع ذلك، يبقى عيد الأم في تونس علامة بارزة تجمع الناس للاحتفاء بالأمهات وتقدير دورهن المهم في المجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- ابتليت في الفترة الأخيرة بالوسواس القهري في الطلاق وذهبت إلى طبيب نفسي وبدأت آخذ العلاج الدوائي لذلك
- أنا بحمد الله منّ الله علي بطريق الهداية، وهداني إلى صراطه المستقيم قبل ثمان سنوات. وقد بدأت في طريق
- أنا عملت عملية جراحية منذ أكثر من سنة، والطبيب المعالج لا يريد أن يهتم بحالتي، وأنا أشك أنه لا يريد
- Ibn Taymiyya
- أنا شاب متزوج وأعمل في شركة وساطة عقارية في قسم المبيعات, حيث إن من يريد شراء وبيع عقار نأخذ منه عمو