في المذهب المالكي، تُعتبر الأضحية من الشعائر الدينية المهمة التي يجب أن تتوفر فيها شروط معينة لصحتها. من أبرز هذه الشروط سلامة الأضحية من العيوب البينة. يُحرم على المضحي تقديم الأضحية إذا كانت تعاني من عيوب مثل العوراء، البكماء، البخراء، الصمّاء، الصمعاء، العجفاء، والبتراء. كما لا تجزئ الأضحية إذا كانت عمياء، مريضة مرضاً بيناً، مجنونة جنوناً دائماً، عرجاء عرجاً بيناً، جرباء، أو فاقدة الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الأضحية سليمة من فقدان أجزاء مثل الكبد أو الرجل، أو أن يكون ضرعها يابساً. يُستثنى من ذلك الإخصاء إذا لم يتسبب في مرض أو ضرر. يُشدد المالكية على أن السلامة من هذه العيوب شرط لصحة الأضحية، وإذا اكتشف المضحي العيب بعد الذبح؛ فله الأرش المأخوذ من البائع ويجب التصدق به أو بمثله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أديت الحج العام الماضي، وفِي يوم العيد ذهبت إلى الحرم، ولَم نصل؛ إلا بعد صلاة المغرب، فبدأنا بالطواف
- كنت متزوجا، ولي ولدان؛ أحدهما يبلغ سبع سنوات، والآخر خمس سنوات، استمر الزواج أربع سنوات دون مشاكل...
- والدتي كبيرة في السن ولها طباع غريبة جدا جدا وتتميز بالبخل إلى حد ما، وفي كل شهر تحضر التموين ولا تس
- Gelon (settlement)
- زوجي يعمل في شركة تحصيل أموال، تابعة للبنوك. عمله عبارة عن التوصل لعملاء متهربين أو متعثرين في السدا