يعاني المنهج التاريخي في الدراسات الأدبية من عدة عيوب جوهرية تحتاج إلى مراعاة دقيقة. أولى تلك العيوب هي صعوبة إثبات الفرضيات المرتبطة بأي قضية أدبية يتم فحصها عبر هذا النهج، إذ أنها غير خاضعة للتجارب العلمية. علاوة على ذلك، فإن نتائج المنهج التاريخي تكون مقيدة بزمن وموقع معينين مما يحد من قدرته على التعميم. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك ميل لدى رواده لاستخدام التحيزات أثناء نقل تفاصيل الحالة الأدبية. كذلك، يشكل تحديدا الدقة مصدر قلق كبير فيما يتعلق بالمصدر والمراجع المستخدمة ضمن هذا المنظور البحثي.
كما يُلاحظ تجاهل تأثير عوامل مثل البيئة السياسية والجغرافية والعوامل الشخصية والنفسية للأدباء في أعمالهم الأدبية. ومن النقاط السلبية أيضاً التركيز الشديد على الجانب الوثائقي والتاريخي للنصوص دون تقدير للإبداع الفني فيها. رغم كل هذه القصور، يبقى للمنهج التاريخي دوره المهم خاصة عند دراسة عصور الآداب المختلفة؛ فهو مفيد لفهم جذور المشاكل الاجتماعية والسياسية القديمة ومعرفة كيفية تطوّرها حتى يومنا الحاضر. لكن لتحقيق نتائج أكثر شمولاً ودقة، يجب على الباحثين الجمع بين المنهج التاريخي وغيره من
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- أريد أن أعرف الفرق بين اليتيم واللطيم، وهل اليتيم يسمى يتيما إلى سن البلوغ أرجو الإفادة أفادكم الله
- هل يجوز للرجل أن يمنع زوجته من العمل في دار العجزة، بسبب أنه يوجب عليها الشغل أن تغسل العجزة رجالا و
- حكومة المجلس العسكري في تشيلي (1810)
- حدثت خلافات كثيرة بين زوج وزوجته، أدت إلى عدم رغبته في بقائها، فعرض عليها الانفصال، فرفضت، وعندما حا
- أولادي يدرسون في مدرسة لغات عالمية في السعودية، ولا يخفاكم أن هذه المدارس تستعمل الموسيقى في فيديوها