تُذكر غزوة تبوك في القرآن الكريم في سورة التوبة، وهي السورة التاسعة من القرآن الكريم. هذه الغزوة، المعروفة أيضًا بغزوة العُسرة، هي آخر غزوة غزاها النبي محمد مع أصحابه، وقد حدثت في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة. تُشير الآيات القرآنية في سورة التوبة إلى غزوة تبوك، حيث يُوجه الله تعالى نداءً للمؤمنين لكي ينفروا في سبيله، ويحثهم على الجهاد في سبيل الله. يقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة”. تُعتبر غزوة تبوك اختبارًا كبيرًا للمؤمنين، حيث خرجوا في وقت الصيف الشديد الحر، وفي قلة من الظهر، وفي شدة العسر. وقد أظهرت هذه الغزوة حقيقة المنافقين وكشفت عن أساليبهم العدائية الماكرة، كما أظهرت قوة إيمان المؤمنين وتضحياتهم في سبيل الله. تُذكر غزوة تبوك أيضًا في سياق الحديث عن المنافقين وكشف أساليبهم الخبيثة، حيث يقول الله تعالى: “إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا”. بهذا، نرى أن غزوة تبوك تُذكر في سورة التوبة في القرآن الكريم، حيث تُبرز تضحيات المؤمنين وتكشف عن حقيقة المنافقين.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- Costa del Sol
- مدينة دوجويتي الفيليبينية
- أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة أود أن أطلب العلم الشرعي وأحفظ القرآن في مكة المكرمة أو المدينة المنورة
- أعرف أن الصلاة في الحرم المكي بمائة ألف صلاة وفي الحرم النبوي بألف صلاة فهل هذا بالنسبة للصلوات المف
- لقد أفتيتم حضرتكم في يزيد بن معاوية ما خالف قراءتي عن ذلك الخليفة في كتاب: «العواصم من القواصم» أريد