تُذكر غزوة تبوك في القرآن الكريم في سورة التوبة، وهي السورة التاسعة من القرآن الكريم. هذه الغزوة، المعروفة أيضًا بغزوة العُسرة، هي آخر غزوة غزاها النبي محمد مع أصحابه، وقد حدثت في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة. تُشير الآيات القرآنية في سورة التوبة إلى غزوة تبوك، حيث يُوجه الله تعالى نداءً للمؤمنين لكي ينفروا في سبيله، ويحثهم على الجهاد في سبيل الله. يقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة”. تُعتبر غزوة تبوك اختبارًا كبيرًا للمؤمنين، حيث خرجوا في وقت الصيف الشديد الحر، وفي قلة من الظهر، وفي شدة العسر. وقد أظهرت هذه الغزوة حقيقة المنافقين وكشفت عن أساليبهم العدائية الماكرة، كما أظهرت قوة إيمان المؤمنين وتضحياتهم في سبيل الله. تُذكر غزوة تبوك أيضًا في سياق الحديث عن المنافقين وكشف أساليبهم الخبيثة، حيث يقول الله تعالى: “إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا”. بهذا، نرى أن غزوة تبوك تُذكر في سورة التوبة في القرآن الكريم، حيث تُبرز تضحيات المؤمنين وتكشف عن حقيقة المنافقين.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- Princess Isabella of Denmark
- أسألكم عن وصف حالي خصيصا، الآن أنا طالب أسكن في سكن الجامعة ويبعد مني المسجد قرابة 400 متر، ولا أسمع
- لقد ثبت على أبي أنه سرق من الرجل الذي يعمل معه، وعرف كثير من الناس بالموضوع. وينظرون إلي نظرة الله و
- عندما أصلي في المسجد أحاول جاهدا أن أخشع، ولكن هناك من يدق جواله ونغمة الجوال تكون عالية وتشوش علي،
- هل يجوز للمرأة أن تخرج فناء دارها لتنظيفه أو الجلوس فيه للتهوية أو سقي الزرع والاهتمام به دون أن تست