في النقاش حول المهرجانات السينمائية وتقييم الأفلام، يبرز سؤال محوري: هل تُمنح الجوائز للأفلام المُعقدة التي قد تبدو غامضة، أم أن الأفلام الكوميدية والسهلة الفهم تُرفض؟ خالد المقراني يدافع عن فكرة أن معايير الجودة في الأفلام متغيرة ومتداخلة، مشيرًا إلى أن ما يُعتبر غير مفهوم اليوم قد يصبح شائعًا غدًا. يدعو إلى النظر إلى الغموض من منظور واسع، رافضًا قمع الذوق الفني والتنوع. زهير الدمشقي يتساءل عما إذا كانت قيمة الفيلم تعتمد على الغموض أو العسيرة، بينما طلال الديب يؤكد أن نظرية الغموض هي التي تجعل بعض الأفلام قوية. راضية بن عثمان ترفض تصنيف الأفلام على أنها مُذهلة أو صحيحة فقط، مؤكدة أن النقد السينمائي يتجاوز مجرد فهم الفيلم ليشمل عوامل مثل التمثيل والإخراج والتصوير والموسيقى. زليخة الزرهوني تؤيد هذا الرأي، مشيرة إلى أن التركيز على الغموض أو سهولة الفهم فقط يفتقر إلى البصيرة. يبقى السؤال مفتوحًا: هل الغموض هو المعيار الوحيد للقياس؟
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- ذهبت زوجتي إلى العمل وعند العودة من العمل إلى البيت شعرت بتعب شديد، وأصرت على الذهاب إلى العمل فحلفت
- ما حكم القول للمسلم: «الله يلعن شيطانك»؟
- لدي سؤال عن الحديث لا أعلم إن كان يجب العمل به أولا، لأن بعضهم يقول صحيح وبعضهم يقول ضعيف وهو: من كا
- سؤالي يتعلق ببعض الأطعمة الجاهزة التي تباع في المغازات: أعيش في بلد أوروبي، وأحيانا هناك مكونات لبعض
- أنا في الجامعة، وللأسف وُضِعت مع فصل به أناس غير صالحين إطلاقا. يستهزئون بلحية شخص معنا، ويشبهونها ب