في رحلة الفكر والفلسفة الإنسانية، يبرز مفهومان أساسيان: عالم الشهادة وعالم الغيب. عالم الشهادة هو الواقع الظاهر والمباشر الذي نحس به بحواسنا ونتفاعل معه، ويشمل كل ما نراه ونسمعه ونلمسه، بالإضافة إلى الأحداث والأشياء التي يمكن إثباتها بالعقل. هذا العالم يشمل الحياة الأرضية بكل تجلياتها، من الجبال والبحار إلى النباتات والحيوانات. أما عالم الغيب فهو الجانب المعاكس، حيث يتضمن الأمور التي لا يمكن تجربتها مباشرةً بالحواس، مثل روح الإنسان بعد الموت والعلاقة مع الخالق. على الرغم من أن العلم الحديث بدأ يساهم في توسيع حدود علم الغيب عبر الاكتشافات الكونية، إلا أن هذا العالم يبقى مجهولاً وغير قابل للتجربة المادية المباشرة. الارتباط الوثيق بين هذين العالمين يحتم علينا البحث عن توازن بينهما لفهم الحقيقة بشكل شامل. هذا الاستكشاف ليس فقط وسيلة لتوسيع مدارك الفكر البشري، بل هو جزء حيوي لفهم دور الإنسان في الكون.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- أرجو منكم الإجابة على سؤالي و عدم إحالتي. أنا عندي سؤال واحد و لكن به تفاصيل كثيرة: أنا للأسف بدأت ا
- فتاة أرغمها والدها على الزواج من رجل، فتريد الطلاق منه لأنه لا يعاملها برفق ويسخر منها، مع العلم أنه
- أعمل في دار للعجزة، وعملي هو: (front desk) وفي بعض الأحيان كان المقيمون يحصلون على الكحول من المطبخ،
- أودّ أن أسأل إذا كان ما يرزقنا الله به من أطفال مقدرا أم أن الدعاء يمكن أن يغير ذلك، بمعنى آخر ما أع
- فلوس جهازي معي في البنك، وأريد أن أعمل تقويما من الفوائد، علما أني محتاجة له بشكل ضروري لعيب في الفك