في هذا المقال، تم تسليط الضوء على موقف اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بشأن مجموعة من الأحاديث التي نقلها أحد الخطباء في جامع بالمسجد والمتعلقة بشهر رمضان الكريم. هذه الأحاديث، التي تتضمن عبارات منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثل “من أشبع صائماً” و”ومن خفف عن مملوكه”، تم تقييمها من قبل اللجنة التي وجدت أنها تحتوي على راويين ضعفاء، وهما علي بن زيد بن جدعان ويوسف بن زياد البصري. بالإضافة إلى ذلك، أشار العالم الإسلامي الشهير ابن حجر في كتاب التقريب إلى احتمال وجود خطأ لدى الراوي همام بن يحيى بن دينار. وعلى الرغم من أن هذه الأحاديث لم تُصنف بأنها مكذوبة بشكل قطعي، إلا أن ضعفها يؤثر على مصداقيتها وثباتها. اللجنة أكدت أن هناك العديد من الروايات الأخرى الصحيحة والموثوق بها التي توضح فضائل ومكارم شهر رمضان المبارك، والتي يجب الاعتماد عليها بدلاً من هذه الأحاديث الضعيفة عند التعامل مع موضوعات ذات طابع شرعي أو ديني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- هل يجوز العمل من المنزل بدون إصدار رخصة تجارية لهذا العمل، علماً بأن الدولة قد فرضت إصدار رخصة تجاري
- أنا كنت جاهلا بأمر الزكاة، والآن أقوم بحساب مافاتني منها حيث إني أقيم في بلاد تتعامل بالأوقية في تسع
- محطة إذاعة WRKI
- كنا في رمضان الماضي نحاول تطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعجيل الفطر لما في ذلك من الفوائ
- هل هناك قول بأن رمي بقايا الطعام من الإسراف المكروه، وليس من التبذير المحرم، أم هو إجماع؟ وما حكم زي