في هذا المقال، تم تسليط الضوء على موقف اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بشأن مجموعة من الأحاديث التي نقلها أحد الخطباء في جامع بالمسجد والمتعلقة بشهر رمضان الكريم. هذه الأحاديث، التي تتضمن عبارات منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثل “من أشبع صائماً” و”ومن خفف عن مملوكه”، تم تقييمها من قبل اللجنة التي وجدت أنها تحتوي على راويين ضعفاء، وهما علي بن زيد بن جدعان ويوسف بن زياد البصري. بالإضافة إلى ذلك، أشار العالم الإسلامي الشهير ابن حجر في كتاب التقريب إلى احتمال وجود خطأ لدى الراوي همام بن يحيى بن دينار. وعلى الرغم من أن هذه الأحاديث لم تُصنف بأنها مكذوبة بشكل قطعي، إلا أن ضعفها يؤثر على مصداقيتها وثباتها. اللجنة أكدت أن هناك العديد من الروايات الأخرى الصحيحة والموثوق بها التي توضح فضائل ومكارم شهر رمضان المبارك، والتي يجب الاعتماد عليها بدلاً من هذه الأحاديث الضعيفة عند التعامل مع موضوعات ذات طابع شرعي أو ديني.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- بالعربية: روبوت الإنترنت
- هل يجوز للمرأة أن ترى زوجها يعصي الله دون نصحه، مع العلم بأنها استمرت في نصحه عامين بدون جدوى وبعد ا
- أعمل في مطعم يقدم الطعام بأسعار شبه سياحية، وله نظام خاص بالبقشيش، وهو أن البقشيش يجمع ويوزع على جمي
- أنا أعاني من وسوسة شديدة في غض البصر فأنا أغض بصري بشدة فبدأ الشيطان يدخل لي من مفارق مختلفة ليشعرني
- ألبرت فيكتور يونغ: الموسيقي الأمريكي البارز