في هذا المقال، يتم تناول الأحكام الشرعية المتعلقة بتلقي الهدايا من البنوك مقابل الرواتب الشهرية المسددة عبر البطاقات المصرفية. يُعتبر الحساب الجاري في البنك نوعاً من القروض المقدمة من العملاء للبنوك، حيث يمكن للبنك استخدام الأموال لحين طلب صاحب الحساب لسحبها. وفقًا للشريعة الإسلامية، تُعتبر الهدايا في هذه الحالة زيادة في دين المقرض وليست جائزة، مما يجعلها محرمة. لذلك، إذا تلقى شخص ما هدية من البنك في هذه الظروف، عليه إعادة رد تلك الهدية أو التخلص منها بطريقة مناسبة، مثل تقديمها للأيتام والفقراء. أما بالنسبة للحسابات الاستثمارية المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية، فإن الهدايا تعتبر مشروعة لأنها تعتبر تبادلات بين الأطراف المشتركة في العملية الاقتصادية. ومع ذلك، إذا كان الحساب الاستثماري يحتوي على عناصر الربا، فهو محفوف بالمخاطر ويحتاج إلى توخي الحذر والإفراج عنه. يُنصح بتغيير وضعية الحساب بمجرد ظهور أول دفعة راتب جديدة لمنع التعاطي المستمر مع العقود الربوية المحرمة.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- Pseudorasbora parva
- بسم الله الرحمن الرحيم.سؤالي يرحمكم الله، لفت نظري عند زيارتي للأراضي المقدسة وتمعني في مآذن المسجد
- ما حكم التصميم على صور حقيقية لذوات أرواح كالإنسان؟.
- بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم : ما هوالفاضل والمفضول من الأ
- عندما أحتاج لتحويل أموال إلى بلدي -السودان- أقوم بالاتصال عبر الواتساب بشخص أعرفه، ويتم الاتفاق على