تُشير القاعدة الفقهية “العادات أحكام” إلى أن بعض الأحكام الشرعية يمكن تعديلها بناءً على تغيرات المكان والزمان والعادات الاجتماعية، ولكن هذا التعديل يقتصر على الأحكام المرتبطة بالعادات وليس للأحكام الرئيسية المستمدة مباشرة من النصوص الدينية. هذا يعني أن الأحكام الثابتة مثل حرمة الزنا والسرقة والقوانين المالية الأساسية كالربا تبقى ثابتة ولا تتغير مع مرور الزمن أو التغيرات الثقافية. مثال على ذلك هو شراء المنزل، حيث كان يكفي في الماضي رؤية جزء منه بسبب تصميم المنازل الموحد، بينما اليوم مع تنوع التصاميم، قد يكون من الضروري رؤية كل غرفة قبل الشراء. ومع ذلك، يجب أن يكون واضحًا أن هذه القاعدة لا يمكن استخدامها لتبرير أعمال خاطئة مثل التحلل من حدود الله تعالى أو الميراث، لأن هذه الأحكام الأساسية ثابتة شرعت لتبقى كذلك بغض النظر عن السياقات. وبالتالي، فإن فهم صحيح لهذه القاعدة يتطلب التمييز بين الأحكام الثابتة والعاداتية، مع الحفاظ على ثبات الأحكام الأساسية في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- أنا طبيبة امتياز، وأسأل عن حكم العمل في مركز الجلدية، على أن يكون دوري فيه يتضمن إزالة شعر العانة لل
- شكر الله جهودكم. لدي سؤال: في رمضان قبيل أذان الفجر وفي نهاية العذر الشرعي مسحت فوجدت إفرازات صفراء
- هل يعد الأخذ بفتوى إسبال السروال بابا من اتّباع هوى النّفس أم يعد ذلك إتيان رخصة لا يأثم بها العبد و
- حلفت على المصحف، لخطيبي، بأني لن أتكلم مع صديقاتي في الجامعة، وألا أفتح حساب فيس بوك، وأتحدث معهن دو
- لغة التاغدال