تتناول الفتاوى المتعلقة بتعطر النساء قبل الخروج والصلاة حكمًا شرعيًا واضحًا ومفصلًا، مستندة إلى الأدلة النبوية الثابتة والسنة المطهرة. وفقًا لهذه الفتاوى، بينما يُسمح للرجال باستخدام العطور في جميع الظروف، فإن الأمر مختلف بالنسبة للنساء. ففي الحديث النبوي الشريف، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا منها ريحًا فهي زانية”. يشير هذا الحديث إلى القيود المفروضة على تعطر النساء عند وجود رجال آخرين، حيث أن الرائحة قد تؤدي إلى الفاحشة. يرجع الفرق بين الرجال والنساء إلى دور وشخصية كل منهما داخل المجتمع، حيث أن النساء مسؤولات عن إدارة المنزل ورعاية الأطفال، بينما يعمل الرجال خارج المنازل ويكثرون الاختلاط بالآخرين. بالإضافة إلى ذلك، تميل النساء إلى جذب الرجال أكثر، مما يجعل من الضروري عليهن الامتناع عن تعطر أنفسهن عند الخروج من المنزل. ومع ذلك، لا يُمنع النساء من وضع العطور في المنزل، ولكن عند التوجه إلى مكان عام مثل المسجد لأداء الصلاة، يجب عليهن الامتناع تمامًا عن وضع أي نوعيات عطريّة. هذا يتوافق مع قول الحق سبحانه وتعالى في الحديث الذي رواه أم المؤمنين زينب بنت مسعود رضوان الله عليها: “إذا شهدت إحدىكن المسجد فلا تمس طيبا”. وبالتالي، فإن تعطر النساء قبل الخروج والصلاة له حكم شرعي واضح ومفصل، يهدف إلى الحفاظ على الأخلاق الإسلامية وتجنب الفتنة.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- كان لأبي غرض عند الدولة، فعند مقابلته لأحد ضباط الدرك، كنت أنا معه، وأخي أيضا، وكنت صغيرة. فأعطى أخي
- أرجوك أن تدعو لي: أكاد أجن، وضحية جنوني هم أطفالي وزوجتي، حدثت لي ثلاث قصص من الطلاق قبل سنتين أو أك
- طلب شخص تصميم موقع مجال عمله حلال -مثل: البناء، أو تركيب الأبواب، أو الغسيل والتنظيف، إلى غير ذلك من
- ما حكم الهبة للميت، والمشكلة هي أن الميت يستحيل قبولها، فهل يجوز ورثة الميت قبول الهبة بدلاً منه؟
- كنت مريضا فنويت أن أنذر صوم شهرين لكني لم أنطق، وبعد مدة تحدثت مع أمي وقلت لها إني نذرت صيام شهرين ب