الفتوى حول التربح من المواقع الإعلانية تُحرّم الاستثمار في مواقع الإعلانات التي تتطلب اشتراكًا مدفوعًا، حيث تُعتبر هذه العملية نوعًا من القمار والربا المحرمين شرعاً. فالاشتراك مقابل المال يعني عقد صفقة لتبادل الأموال مع وجود اختلاف بين المقدار والحصول على مبلغ أكبر لاحقًا، وهذا يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي. ومع ذلك، يُجيز الإسلام استخدام الموقع بدون دفع أي رسوم، بشرط عدم خداع النظام عبر وسائل غير مشروعة. يجب الالتزام الصارم بالقواعد المنظمة لهذا النوع من الخدمات وحفاظ على إبقاء جميع عمليات التصفح ضمن حدود القانون والأمانة الدينية. يمكن لجذب مستخدمين جدد للموقع أن يؤدي إلى مكافآت إضافية، ولكن يجب معرفة طبيعة نشاط هؤلاء الأفراد الجدد وعاداتهم الإنفاقية وكيفية تطبيقهم لقوانين التسويق الخاصة بالموقع. إعادة توجيه الأرباح المكتسبة نحو إنفاق جديد داخل نفس البنية التحتية الرقمية ممنوع تمامًا لما له من صفة مشابهة لعقد البيع القديم بالسعر الجديد. في حالة الحيرة، يُنصح بطلب المساعدة من فئة مختصة بالحلال والحرام في ظل ظروف اقتصادية وثقافية وسلوكية محددة.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- موز جروس ميشيل
- إحدى بناتنا تزوجت من رجل مسافر خارج الدولة حيث تم العقد بوكيل عنه، وقبل أن يعود للدخول بها قام بتطلي
- الصلاة تصح بقراءة الفاتحة دون أن يسمع نفسه فقط بتحريك اللسان والشفتين. قلتم إن القول الراجح في الطلا
- كلاوديو بريتو
- ما حكم النقاب الملكي الذي يُلَفُّ من الجنب؟ وما دليل تحريمه؟ وهناك من يقول: إنه لافت للنظر وزينة؛ لأ