الفتوى حول التربح من المواقع الإعلانية تُحرّم الاستثمار في مواقع الإعلانات التي تتطلب اشتراكًا مدفوعًا، حيث تُعتبر هذه العملية نوعًا من القمار والربا المحرمين شرعاً. فالاشتراك مقابل المال يعني عقد صفقة لتبادل الأموال مع وجود اختلاف بين المقدار والحصول على مبلغ أكبر لاحقًا، وهذا يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي. ومع ذلك، يُجيز الإسلام استخدام الموقع بدون دفع أي رسوم، بشرط عدم خداع النظام عبر وسائل غير مشروعة. يجب الالتزام الصارم بالقواعد المنظمة لهذا النوع من الخدمات وحفاظ على إبقاء جميع عمليات التصفح ضمن حدود القانون والأمانة الدينية. يمكن لجذب مستخدمين جدد للموقع أن يؤدي إلى مكافآت إضافية، ولكن يجب معرفة طبيعة نشاط هؤلاء الأفراد الجدد وعاداتهم الإنفاقية وكيفية تطبيقهم لقوانين التسويق الخاصة بالموقع. إعادة توجيه الأرباح المكتسبة نحو إنفاق جديد داخل نفس البنية التحتية الرقمية ممنوع تمامًا لما له من صفة مشابهة لعقد البيع القديم بالسعر الجديد. في حالة الحيرة، يُنصح بطلب المساعدة من فئة مختصة بالحلال والحرام في ظل ظروف اقتصادية وثقافية وسلوكية محددة.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- أسماك النيسكوبليدية
- أخذت مبلغا من مال جدتي من دون علمها لأشتري حليا على أن أرده لها بعد شهرين ولكن توفيت قبل ذلك بأيام م
- سؤالي: في رمضان حدث معي أمران: الأول: في أحد الأيام سمعت أذان المغرب، وسمعته بهاتفي المحمول، فأكلت ت
- أيّها الأفاضل : سؤالي لكم اليوم أعرف رأي بعض العلماء فيه إلا أنني أريد أن أستأنس بإجابتكم فجزاكم الل
- قال الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا