توضح الفتوى حكم أداء العمرة أثناء الدورة الشهرية للمرأة المسلمة بوضوح، حيث يُحرم على المرأة الحائض أداء مناسك العمرة، بما في ذلك لمس الكعبة المشرفة وتقبيلها، نظرًا لضرورة الطهارة في هذه الأفعال. ومع ذلك، إذا وصلت المرأة إلى مكان الحج أو العمرة وبدأ حيضها قبل أداء المناسك، يمكنها البقاء هناك حتى تنتهي دورتها الشهرية. بعد ذلك، يمكنها أداء طواف القدوم وطواف الإفاضة وسعي الحج. هذا الحكم متفق عليه بين علماء الإسلام استنادًا إلى القرآن والسنة النبوية. إذا بدأت دورة شهرية جديدة بعد انتهاء الأولى وبقيت في مكة المكرمة لأداء العمرة أو الحج، تُعد هذه الثانية بكرى ويجب تعويضها لاحقًا بإتمام مناسك أخرى مثل صلاة النافلة.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجت ابنتي قبل 5 سنوات، وبعد 6 أشهر تقريبًا على زواجها، تبين لي أن هناك خلافات كبيرة بينها وبين وزو
- تزوجت حديثا برجل لم أكن راضية تماما عن دينه، لكنني استخرت فوجدت ميلا قلبيا له، ورضي به والداي وحرصا
- لدينا مشكلة، ونريد منكم النصح والإرشاد، لقد كان عمل والدي جيدا، والأمور تمام -الحمد لله- ولكن أصبح ع
- عند إجابة سيادتكم عن السؤال يكون تحته تويتر وفيسبوك. وعندما أقوم بإرسال إجابة السؤال على فيسبوك ليست
- HD 942