وفقًا للنص المقدم، فإن صيام يوم عاشوراء مستحب عند جمهور الفقهاء، وذلك استنادًا إلى أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. حيث يُعتبر هذا اليوم، الذي يوافق العاشر من محرم حسب التقويم الهجري، يومًا مجزئًا لصيام النفل. وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على فضل صيام هذا اليوم، حيث قال: “لو كنتُ أمرتُ الناس بصيام يومٍ غير شهر رمضان لكان يوم عَشْوراء”. كما يشجع النص على الجمع بين صيام يوم عاشوراء والتاسع منه، وهو ما يُعرف بالتاسوعاء. ومع ذلك، فإن أفضل الأعمال هي متابعة سنة الرسول وصيامهما معًا، كما روى أبو قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “أفضل الصوم بعد شهر رمضان شهر الله المحرم”. وبالتالي، يمكن القول إن فتوى واضحة حكم صيام يوم عاشوراء هي أنه مستحب ومجزئ لصيام النفل، وأن الجمع بينه وبين التاسع منه يزيد من فضله وثوابه.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القرانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يريد إرغامي على العمل خارج المنزل وأن أصرف راتبي في نفقات البيت، مع العلم أن وضعه الاقتصادي جيد
- يا أهل العلم حلفت على المصحف وأنا كاذبة، ولكن بدون وضوء أي كنت بلا طهارة، وكنت أقول في نفسي إني أقول
- كيو
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "رحلة طويلة نحو القمة (إذا أردت موسيقى الروك آند رول)".
- الدائرة الانتخابية لبيلبرا