فدية محظورات الإحرام، التي تشمل إطعام ستة مساكين، يمكن إتمامها في مكانين رئيسيين: الحرم المكي أو المكان الذي ارتكب فيه المحظور. هذا الحكم يشمل جميع المحظورات باستثناء جزاء الصيد، الذي يجب أن يتم في الحرم المكي. فدية الأذى مثل الحلق أو اللبس يمكن إتمامها في أي مكان، سواء كان خارج الحرم أو داخله. أما الصيام والحلق، فلا يقتصران على مكان معين لأن نفعهما لا يتعدى الشخص نفسه. وفقًا للشيخ ابن عثيمين، فإن الفدية لفعل محظور غير جزاء الصيد يمكن إتمامها في مكان ارتكاب المحظور أو في مكة. هذا لأن الأصل في الهدايا هو وصولها إلى الكعبة. إذا ارتكبت محظورات الإحرام في مكة أو في بلدك، يمكنك إطعام الستة مساكين في أي من هذين المكانين. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في إطعامهم في مكة، فهذا أفضل وفقًا لبعض العلماء.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أبدأ في تفسير صفحة من القرآن الكريم يوميًا على حساباتي على فيسبوك، لكنني أفكر في تفسير الآيا
- لي أخت رضعت مع بنت خالي فهل تحل لي بنت خالي هذه؟
- هل يعتبر الصرصور نجاسة يا شيخ، وأقصد بذلك النوعين صرصور الخشب الذي يتولد في الخشب وينتشر والآخر الذي
- شك في يوم عاشوراء فهل نصوم يوما قبله ويوما بعده لكي نحصل على أجر صيام عاشوراء وجزاكم الله خيرا
- Sant'Elpidio a Mare