فضائل العلم مفتاح النهضة والتقدم الحقيقي

يؤكد النص على أن العلم هو كنز ثمين ونور هدى يُضاء به درب الحياة، وهو الرابط الوثيق بين البشر وعالم الخالق. يُعتبر العلم الأساس لكل تقدم وحضارة، حيث يساهم في تفكيك ظلمات الجهل وإزالة فساد الأفكار والمعتقدات المغلوطة. تُظهر الصلة الوثيقة بين العبادة والعلم أن المعرفة الصحيحة ضرورية لأداء الطاعات بدقة واتزان. تكمن أهمية العلم في كونه الموصل الرئيسي لفهم أحكام الشرع وفروعه، حيث يكون وجود الأصل بلا فرع كالبناء بدون أساس راسخ. ومع ذلك، قد ينتهج بعض العلماء مسارات منحرفة باستخدام علومهم لتحقيق أهداف شخصية أو سياسية أو للهدم الثقافي الديني. هؤلاء يفتقرون للإخلاص والقدرة على حمل الرسالة كاملة، بينما أولئك الذين يدركون قيمة التعليم الحق ويعملونه إيمانا واحتسابا هم ورثة الأنبياء. يتميز العلم بصفات جميلة مثل الخلود والثبات والاستقلال، مما يجعله محميًا بعقله وروحه طالما احترم حدود مبادئه وتعاليمه السامية. يدعم هذا النوع من التعامل الوقوف أمام الحقيقة بكل ثبات واقتناع مدفوع بالحق والخلق الحميد.

إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس
السابق
رحلة معرفية استكشاف الفلسفة والتاريخ والثقافة
التالي
دليل شامل لمعايير تقييم البحوث الأكاديمية ضمان الجودة والموضوعية

اترك تعليقاً