محمد ناظم الحقاني، شخصية مثيرة للجدل في المجتمع الإسلامي، يُعتبر تهديدًا لمبادئ العقيدة الإسلامية بسبب آرائه وممارسات طريقة النقشبندية التي يرأسها. يُقدم نفسه كمسترشد روحي وديني، لكنه يقع في العديد من المخالفات الفكرية والدينية. أبرز هذه المخالفات هي الاعتراف بالشرك في ربوبية الله وعبادته، حيث ينسب الحقاني للأقطاب الروحيين القدرة على التدبير والحكم إلى جانب الله، مما يتعارض مع التوحيد الإسلامي. كما يدعو إلى تجنب مخاطبة الله مباشرة واستبدال ذلك بطلب الوساطة من الأقطاب، وهو ما يُعتبر خرقًا لعقيدة التوحيد. هذا النهج مشابه لما كان يفعله المشركون مع الأصنام والأوثان. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الحقاني تناقضًا متطرفًا في مواقفه؛ فهو يتصرف بسلوك عدواني تجاه الإسلاميين السلفيين بينما يكون مرتاح النفس أثناء لقائه بابا كنيسة كاثوليكية. هذه التصرفات تعكس تاريخ الصوفية في المساومة السياسية مع خصوم الإسلام التاريخيين مثل المسيحية والصهيونية. لذلك، فإن تحليل هذه الأفكار وجذورها أمر حيوي للحفاظ على نقاء الهداية الربانية ونشر رسالة الإسلام الصافية الخالية من الشوائب والتناقضات.
إقرأ أيضا:كتاب التلوث البيئي والمخاطر الوراثية والبيولوجية- والدي من غلاة الصوفية وغضبان علي لاختلافي معه فى العقيدة، وأبعدت أبنائي عنه لأنه يريد أن ينشئهم على
- كنا في محاضرة بكلية الطب، وقال الدكتور: إن الطبيب لديه صفة من صفات الله -عز وجل-. هل يجوز قول مثل هذ
- أنا رجل متزوج منذ 4 سنوات ورزقنا الله طفلين.. قمت بتطليق زوجتي إثر مشاجرة نشأت بيننا... وبعد 50 يوما
- Saales
- أنا أصلي وأصوم وأمشي مع الصالحين لكن أعصي الله وأتفرج على الأفلام التي حرم الله ودائما أقول أتوب ولك