في آخر الزمان، يُعتبر التمسك بالدين من أعظم الفضائل التي تعود على المسلم بالأجر العظيم والأمن التام. يُشير النص إلى أن المتمسك بالدين في هذه الفترة يحصل على ثواب كبير من الله، كما ورد في القرآن الكريم: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ). هذا التمسك يجلب للمؤمن أمنًا تامًا، حيث لا يخاف من المستقبل ولا يحزن على الماضي، كما جاء في قوله تعالى: (فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). في السنة النبوية، يُشبه النبي صلى الله عليه وسلم المتمسك بالدين في زمن الهرج والفتنة بالمهاجر إليه، حيث قال: (الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ). كما يُبشر النبي صلى الله عليه وسلم المتمسكين بالدين بطوبى، وهي شجرة في الجنة، ويُخبرهم بأن لهم أجر خمسين شهيدًا من الصحابة. هذه الأحاديث تُثبّت المسلمين وتُسلّيهم في زمن الغربة الدينية، مما يجعل التمسك بالدين في آخر الزمان فضيلة عظيمة
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوب- أرجو إفادتي، لو أن عندي: 100000 ريال ـ مائة ألف ريال ـ فما هو مبلغ الزكاة الذي علي إخراجه؟. جزاكم ال
- ما الفرق بين الوعد بعمل شيء والعهد، وما المقصود بأن الوعد لا يجب الوفاء به وإنما يندب ويستحب وهل الع
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته- ما قولكم في رجلين اشتركا في شراء قطعة من الأرض، ثم إن أحدهما باع حص
- زوجي يعاشرني من الخلف بدون إنزال أي يخرج الذكر وينزل خارجاً ويقول إن هذا في مفهومه حلال والحرام يكون
- هناك مسجد يقيم الصلوات الخمسة جميعها كل يوم ولكن لا تخطب فيه الجمعة، هل يأخذ حكم المسجد من صلاة تحية