في الإسلام، يُعتبر الجلوس للذكر بعد صلاة الفجر من الفضائل العظيمة التي تُكافأ عليها المؤمنون. وفقًا للحديث النبوي الشريف الذي رواه الترمذي، فإن من يصلي الفجر في جماعة ثم يجلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ويصلي ركعتين، يُكتب له أجر حج وعمرة. لتحقيق هذا الفضل، هناك شروط محددة يجب الالتزام بها. أولًا، يجب أداء صلاة الفجر في جماعة، سواء في المسجد أو مع أفراد الأسرة أو في جماعة سفر عند التخلف عن حضور الصلاة لأسباب مشروعة. ثانيًا، يجب الاستمرار في الذكر طوال الفترة دون النوم أو الانشغال بشؤون أخرى. ثالثًا، يجب البقاء في الموقع الأصلي للمصلى حيث تم أداء الصلاة الأولى. يمكن القيام ببعض الأعمال الأخرى المرتبطة بالعلم والمعرفة الروحية أثناء فترة الانتظار، ولكن يجب تجنب الأنشطة غير المناسبة مثل الغيبة والنميمة. رغم أن حدوث اضطراب مؤقت مثل الخروج لتلبية حاجة أساسية لا يمنع الحصول على المكافأة، إلا أن الاستمرار والمشاركة المستمرة هما الأساس لتحقيق هذا العمل النبيل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- هل هناك خلاف في مسألة عدم كفر من يشاهد استهزاء بالله وهو كاره له، ويتمنى لو شاهد المسلسل دون هذه الق
- شخص لديه عقار وليس لديه أموال سائلة إلا بقدر إعالة أسرته فكيف يدفع زكاة ماله، خاصة وأن التصرف في عقا
- الصوت لا يعمل بكمبيوتر إخوتي وطلبوا مني إصلاحه ولكني أشترط عليهم أن لا يستمعوا إلى الأغاني إذا صلحته
- أنا أحاول أن أجلس جلسة الشروق من بعد صلاة الفجر، لكن أحيانا يزاحمني الأخبثان فأضطر للنهوض من مكاني ل
- في فترة الحيض عند زوجتي والتي تمتد إلى 10 أيام في بعض الأحيان... أقوم بقضاء شهوتي عن طريق ملامسة ذكر