يشكل شهر شعبان فرصة فريدة للمسلمين لممارسة الأعمال الصالحة وبذل الخير، خاصة الصدقة التي لها ثواب عظيم عند الله تعالى. يشير الحديث الشريف إلى أهمية الاستعداد للجنة وللتقرب من الله عز وجل خلال هذه الفترة القصيرة المتبقية قبل حلول رمضان الكريم. الصدقة ليست فقط مساعدة للفقراء والمحتاجين؛ بل هي أيضًا وسيلة لإطفاء غضب الرب وتطهير النفس، وتعبر عن الإيمان الحقيقي بالقضاء والقدر. كما أكدت العديد من الأحاديث الأخرى على مكافآت عظيمة لمن يحسنون صنعا ويعتنون بإخوانهم المؤمنين أثناء قيامهم بالأعمال الخيرة والنوافل الدينية. بالإضافة إلى ذلك، فإن العناية بالجار ومساعدتهم تعد جزءًا أساسيًّا من الصدقات الجارية والتي تجلب الرزق والمباركة للعائلات والأجيال القادمة. ومن هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم لنا خصوصًا فيما يتعلق بشهر شعبان الفضيل قوله “إنِّي لأصومُ وشُعبانَ أصومهُ ولكِن لي غُرفةٌ أفطر فيها”، مما يشجعنا على تنظيم وقتنا واستثمار طاقتنا بشكل مثمر ومفيد لتحقيق التوازن بين أداء الفرائض والحصول على مزايا الزيادة والإحسان إليه سبحانه وتعالى. لذلك، يجب الحرص دوماً على استدامة الصدقة ضمن جدول حياتنا اليومي مستلهمين عبرتنا وهدايتنا من سنة سيدنا وخليفتنا المجتبى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله أجمعين.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- أثناء تقليبي للتلفاز، تمر قنوات يقرأ فيها القرآن، فلا أنتظر لتكمل الآية، ولا أثبته على القناة أحيانا
- جسر فيلمارا وروكافورت
- تشاجرت أنا وزوجتي وقلت لها من اليوم أنت مثل أمي، وهذا منذ أكثر من ثلاثة أشهر مع أنني كنت أعي هذا الك
- أنا أشتغل في ميدان الأسماك و أذهب لشراء الأسماك في الليل، و يكون بيعها في بلادنا عن طريق المزاد، و ف
- كيف أصون المصحف، وأبعد المستقذرات عنه؟ فقد نام أخي الصغير على فراش نجلس عليه في غرفة المعيشة، وابتلّ