فضل الصدقة اليومية يتمثل في الأجر العظيم الذي يناله المؤمن من خلال التبرع المستمر، حيث يُروى عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أن كل يوم ينزل فيه ملكان، أحدهما يدعو لمن أنفق بأن يعطيه الله خلفاً، والآخر يدعو لمن أمسك بأن يعطيه تلفاً. هذا الحديث يوضح أن الصدقة اليومية تجلب البركة والخير للمتصدق، بينما البخل يؤدي إلى الخسارة. من فضائل الصدقة اليومية أنها تطفئ غضب الله، وتمحو الخطايا، وتبعد العبد عن النار، وتقف له ظلاً في يوم القيامة، وتدفع البلاء عنه. كما أنها تؤكد حقيقة البر في قلب المتصدق وتبارك أمواله. يمكن تحقيق الصدقة اليومية من خلال وضع مبلغ من المال في حصالة أو صندوق تبرع يومياً، سواء كان الصندوق مشتركاً بين أفراد العائلة أو مخصصاً لشخص واحد. في حالة الصندوق المشترك، ينال المتصدق أجره بمجرد وضع المال فيه، أما إذا كان الصندوق مخصصاً له وحده، فلا ينال الأجر إلا إذا أخرج المال للمحتاج.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر
