فيما يتعلق بفضل سورة الرعد، فإن النص يشير إلى وجود العديد من الأحاديث حول هذا الموضوع، لكن معظمها تعتبر أحاديث موضوعة وليست ذات أساس صحيح. ومع ذلك، هناك حديث واحد ذو مصداقية نسبياً، وهو الذي رواه واثلة بن الأسقع رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر أن “أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ”. وهذا يعني أن سورة الرعد تعد جزءاً من سور المثاني التي خص بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدلاً من الإنجيل. بالإضافة إلى ذلك، تشدد بعض الأحاديث الأخرى على أهمية قراءة هذه السورة، مثل حديث جابر بن زيد رضي الله عنه الذي يؤكد أن قراءتها يمكن أن تخفف العذاب عن المتوفى أثناء سكرات الموت. رغم عدم دقة جميع هذه الروايات، إلا أنها تعكس تقديساً خاصاً لسورة الرعد داخل المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سيدة أقرضت زوجها مبلغاً تخرجه لله ولا يرضى سداده فما حكم الإسلام؟وماذا تفعل؟
- إيباتيبا
- أنا امرأة متزوجة وأحمل طفلا من غير زوجي في شهره السابع. فهل يجوز لي إسقاط الجنين مع العلم أن زوجي يش
- يوجد في بعض البلدان العربية وضمن طوائف يهودية معينة علماء وأحبار يهود متعمقون في العلم, فانطلاقا من
- عقدت على فتاة، وأنا أعرف أن هناك مهرا عليّ دفعه، وهو المهر الذي اتفقنا عليه، ولكن عند حضور القاضي ال