تكشف سورة الزلزلة، وهي السورة التاسعة والتسعون في القرآن الكريم، عن جوانب مهمة من يوم القيامة والحساب الأخير. وفقًا للنص، تحمل هذه السورة أهمية خاصة لأنها تعدّل جزء كبير من القرآن الكريم حسب حديث نبوي صحيح. تشير الآيات إلى أن الأرض ستزلزل بكل ما عليها من مخلوقات قبل بدء عملية المحاسبة لكل فرد على أساس أعمالهم. يؤكد هذا الجانب العدالة الإلهية حيث يتم مكافأة الأعمال الجيدة والعقاب على الشرور.
بالإضافة إلى محتواها الفريد، يدخل فضل قراءة سورة الزلزلة ضمن الفضل العام لقراءة القرآن نفسه. يشجع الدين الإسلامي بشدة على قراءة القرآن لما لها من تأثير روحاني ومعرفي عميق. بالإضافة لذلك، هناك العديد من الأدلة القرآنية والسنة النبوية التي تؤكد على الثواب الكبير المرتبط بقراءة الكتاب المقدس للمسلمين. فعلى سبيل المثال، يقول الله تعالى في كتابه العزيز “إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وجهرا يرجون تجارة لن تبور”. وفي الحديث النبوي الشريف، يعد صاحب القرآن الذي يقرأ ويتلو بحماس وكفاءة بأنه سيكون بين السفراء الكرام البررة. بالتالي، يمكن اعتبار سورة الزلزلة ليس فقط مصدرًا للتفكر حول الحياة الآخ
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- مونتونيا دا شونس
- ما حكم كلمة: «الله لنا», وكلمة: «وأنا ما لي رب»؟ وهل تدخلان ضمن الاستهزاء بالله -عز وجل-؟ وشكرا.
- قائمة الانتخابات العامة في ليختنشتاين
- ما حكم من يبعث أشخاصا إلى الدكاكين، والمطاعم ليقضوا له حاجته، وهو يستطيع الحركة. هل يأثم أم لا؟
- في البداية أحب أن أقول جزاكم الله خيراً. أنا شاب من أحد البلاد العربية أدرس في كندا وأتبع الرأي الذي