سورة الشرح، التي نزلت في مكة المكرمة، تُعدّ من السور التي تُبرز فضل الله ورحمته بالنبي محمد. تبدأ السورة بتأكيد الله على فتح صدر النبي للإسلام، وهو تعبير يشير إلى لين قلبه وتقبله للدعوة الإلهية. هذا الفتح الروحي كان بمثابة إعداد للنبي لمهمة الدعوة إلى الإسلام. ثم تتناول السورة رفع الأعباء والمشقات عن النبي، مما سهل عليه أداء رسالته. كما ترفع الآيات من ذكر النبي وتجعله مشهورًا ومكرمًا بين الناس. تؤكد السورة أيضًا على رحمة الله وهدايته للنبي من خلال الآية التي تقول “فإن مع العسر يسرا”، مما يعزز فكرة أن كل صعوبة ستليها يسر وفرج من الله. هذه الآيات مجتمعة تُظهر كيف أن الله قد هيأ النبي محمدًا لمهمة الدعوة من خلال فتح قلبه ورفع الأعباء عنه، مما يُعدّ دليلاً على رحمة الله وهدايته له.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيريت بارمار
- نحن كجمعيات لطلاب المسلمين في أمريكا الشمالية بالتعاون مع بعض المساجد فكرنا في إقامة مشروع لتزويج ال
- أنا شاب تعرفت على فتاة في الجامعة، وتبين أننا من نفس المدينة. يجمعنا الفهم المتبادل، والتفاهم، وأعجب
- هل الدعاء معلق بين السماء والأرض لا يرفع ولا يقبل إلا بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- Marthe Pungs