سورة ص، التي تحمل اسم أول حرفين فيها، هي سورة مكية نزلت قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. تبدأ السورة بذكر رحمة الله الواسعة وهدايته لعباده المؤمنين، حيث يسلط الله تعالى الضوء على عظمة القرآن الكريم ككتاب هداية من الله سبحانه وتعالى. تتناول السورة قصص الأنبياء موسى وآدم وعيسى عليهم السلام، لتوضح كيف أن الله يرسل الرسل لهداية الناس ورفعهم من الضلال إلى الهداية. قصة موسى مع فرعون وقومه تبرز قدرة الله على إنقاذ المؤمنين من الظلمات، بينما قصة آدم تذكرنا بأن الله غفور رحيم يقبل التوبة من عباده. قصة عيسى عليه السلام تبين عظمة قدرة الله ورحمته بعباده. بالإضافة إلى ذلك، تشجع السورة على التوبة والرجوع إلى الله، مؤكدة أن التوبة هي باب مفتوح دائمًا أمام المؤمنين. في الختام، سورة ص تحمل في طياتها العديد من الفضائل والآيات البالغة الأهمية التي تذكرنا برحمة الله وهدايته لعباده المؤمنين.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي
