في الحديث الشريف، يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من صلى أربع ركعات قبل صلاة الظهر وأربع بعدها، لن تمسه النار. هذا الحديث، الذي صححه الألباني في صحيح النسائي، يشير إلى فضل عظيم لهذه الصلاة. هذه الركعات الأربع قبل الظهر وأربع بعدها هي جزء من السنة الراتبة لصلاة الظهر، وهي ليست مجرد نافلة بل هي سنة مؤكدة. ومع ذلك، فإن المؤكد والذي لا ينبغي تركه بحال هو صلاة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها. إذا صلاها المسلم أربع ركعات بعد الظهر، فقد أصاب السنة ويرجى له الخير. أما إذا اقتصر على ركعتين بعد الظهر، فكفاه ذلك. وقت هذه السنّة القبلية هو ما بين أذان الظهر وصلاة الفرض، ووقت البعدية هو من الفراغ من صلاة الظهر إلى أذان العصر. بهذا الفعل، يمكن للمسلم أن يحقق فضلا عظيما، حيث يحرّم الله عليه النار يوم القيامة. لذا، يُحث المسلم على المحافظة على هذه السنّة المباركة لتحقيق هذا الفضل العظيم.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثالث)- حصلت على مال في الشهر الرابع الهجري، وفي الشهر الثامن الهجري من نفس السنة أصبحت أدخر مبلغا من المال
- هل على سائق السيارة دية في حال أن أحد الركاب قفز من صندوق السيارة أو فتح باب السيارة وهي تسير بدون ع
- جسر فيلمارا وروكافورت
- 1-يأتي بعض الناس ليلقي درساً ما ويبين أنه على صواب ويقوم بالاعتداء المبرح على بعض المشايخ والعلماء (
- إذا كنت أطهر جسمي من نجاسة جاءت عليه وأغسل وأصب الماء ولا أعلم هل زالت النجاسة أم لا، فهل أتوقف في ه