تُعتبر شهادة “لا إله إلا الله” عماد الدين الإسلامي ومركز العقيدة الصحيحة، حيث تعبر عن الاعتراف بوحدانية الله عز وجل وتوحيد الألوهية له وحده دون شريك. هذه الشهادة لها أهمية عظيمة في قلوب المسلمين، فهي أساس قبول الأعمال أمام الله يوم القيامة، كما جاء في الحديث النبوي الشريف. إن قول هذه الكلمات بصدق وإخلاص يجعل الأعمال الصالحة تقرب صاحبها إلى الله جل وعلا، مما يؤدي إلى ارتقاء الإنسان ومستواه الروحي.
تُرتبط شهادة “لا إله إلا الله” ارتباط وثيق بالحب والإخلاص لله طوال الحياة وبعد الموت أيضًا، فهي تؤكد على ضرورة اتباع طريق الحق والخير والسلوك القويم. هذا التأثير الإيجابي الاجتماعي يشجع الآخرين على الطريق المستقيم ونشر العلم والمعرفة بين الناس جميعا. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكلمة المباركة لها تأثير عميق على حياة المرء الشخصية والعائلية والمجتمعية، حيث تُعتبر وسيلة لتحقيق السلام الداخلي والاستقرار النفسي والتسامح مع الذات ومع الآخرين أيضًا. في النهاية، تبقى دعوة للإنسان لإعادة النظر باستمرار في حياته اليومية وضمان توافق قيمه وممارساته بما يتوافق مع مبادئ ديننا الحنيف.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- عندما كنت صغيرا تركنا أبي وسافر، وكانت علاقة أمي بأهل أبي سيئة إلى أن انقطعت علاقتنا تماما، وأخذتنا
- أغض بصري عن الحرام، وعن غالب النساء بالعادة، وهو عندي -بفضل الله- أمر سهل، لكن عندما يأتي الأمر لابن
- أنا سريع الغضب، سريع الرضا، لكن إذا غضبت أتصرف بحماقة، وغضبي يعميني، وكأني لا أعي ما أقول، لكن بعده
- هل يجوز أن يكون اسم الله في توقيعي أم لا ؟
- شيخنا الكريم، بعد إذنكم أريد أن أستفسر عن موضوع أثار اهتمامي، وأقلقني بعض الشيء، ولكنه بالغ الأهمية