في النص، يُبيّن أن الله تعالى شرع الصيام بشكل يسير وميسر، وأباح للمريض الفطر في رمضان بناءً على قوله تعالى: “فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ”. إذا كان الصيام يؤدي إلى أعراض مثل القيء والدوخة والضعف العام بسبب العطش الشديد، فلا حرج على الشخص في الفطر. يُعتبر العطش الشديد من الأعذار المبيحة للفطر، مثل المرض. وقد أجاز العلماء الفطر في هذه الحالة حتى لو كان ذلك في شهر رمضان، إذا وصل الأمر إلى حد يخشى فيه الضرر أو الهلاك. في حالة الشفاء من المرض الذي يرجى برؤه، يجب على الشخص القضاء بعد الشفاء. أما إذا كان المرض لا يرجى برؤه، فعليه فدية طعام مسكين عن كل يوم. هذه الفتوى مستندة إلى قول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى، الذي أجاز الفطر في حالة العطش الشديد إذا وصل إلى حد يخشى فيه الضرر أو الهلاك.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُ- لقد أفتى لي أحد العلماء بأن المرأة المسلمة غير المحجبة تكون زانية ويكون زوجها ديوثا الرجاء إفادتي بص
- أحبتي في الله أشكركم على الموقع الجميل والشيق وأتمنى من الله أن يوفقكم إلى كل خير، سؤالي: نحن نعلم ف
- أنا فتاة متزوجة وأشعر بآلام العادة الشهرية منذ أسبوع ورأيت البارحة نزول دم قليل بعد الظهر فلم أصل بق
- خالتي عمرها 90 عاما، وهي الآن في شبه غيبوبة لا تدرك ما حولها ولا تعرفنا، لكنها بين فترة وأخرى عند مح
- هل الزهراوان: سورة البقرة وآل عمران ـ جاء فيهما دليل على فائدتهما بشكل خاص في الرقية الشرعية؟. وجزاك