فقدان حاسة الشم والتذوق أثناء الزكام هو حالة شائعة تحدث بسبب التهاب وتورّم الغشاء المخاطي في تجاويف الأنف، مما يعيق عمل المستقبلات الشمية. الفيروسات التي تصيب الحلق والجيوب الأنفية تؤدي إلى زيادة إفرازات الأنف، مما يسد القنوات التي تمر بها الروائح نحو الدماغ. هذا التأثير لا يقتصر على حاسة الشم فقط، بل يمتد إلى حاسة التذوق، حيث يلعب الشم دوراً رئيسياً في تقدير طعم الطعام. فقدان النكهة قد يكون نتيجة مباشرة لتأثير الفيروسات على اللسان، ولكن غالباً ما يرتبط بفقدان حاسة الشم. لحسن الحظ، هذا النوع من فقدان الحواس مؤقت وعادة ما يستعيد الجسم وظائفه الطبيعية بعد زوال العدوى. يمكن تخفيف الأعراض وتحسين فرص الشفاء من خلال الحفاظ على نظافة الجيوب الأنفية باستخدام بخاخ ملحي وشرب الكثير من السوائل للحد من سماكة الإفرازات الأنفية. كما ينصح بتجنب لمس العينين والفم والحلق بعد استخدام المناشف المشتركة لمنع انتشار العدوى. إذا استمر فقدان حاسة الشم والتذوق لأكثر من أسبوعين بعد انتهاء نزلات البرد، فمن الضروري مراجعة الطبيب لاستبعاد حالات أخرى محتملة مثل حساسية غذائية غير معروفة سابقاً أو مشكلات صحية مزمنة تحتاج لعلاج متخصص.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العود الصنابي- هل عبارة: القرآن حمال أوجه ـ تصح نسبتها إلى عمر بن الخطاب أو علي بن أبي طالب؟ وما أصلها؟ وما هو معنا
- بسم الله الرحمن الرحيمما البلاغة في قوله تعالى وخلق منكم رجالا كثيرا ونساء،لماذا وردت كلمة كثيرا للر
- ما حكم العمل في شركات الاتصال، علما أنها تقوم بالتجسس يقينا كما هو معروف على مكالمات المسلمين الملتز
- قمت ببيع شقة أملكها بالتقسيط بمائة ألف، فدفع المشتري دفعة أولى 25 ألفًا، و75 ألفًا مقسطة على خمس سنو
- أحد المواقع الإلكترونية يتيح للباعة عرض منتجاتهم، ويتيح للزبون الشراء، والمنتجات المعروضة منتجات افت