فقدان حاسة الشم والتذوق أثناء الزكام الأسباب وطرق التعافي

فقدان حاسة الشم والتذوق أثناء الزكام هو حالة شائعة تحدث بسبب التهاب وتورّم الغشاء المخاطي في تجاويف الأنف، مما يعيق عمل المستقبلات الشمية. الفيروسات التي تصيب الحلق والجيوب الأنفية تؤدي إلى زيادة إفرازات الأنف، مما يسد القنوات التي تمر بها الروائح نحو الدماغ. هذا التأثير لا يقتصر على حاسة الشم فقط، بل يمتد إلى حاسة التذوق، حيث يلعب الشم دوراً رئيسياً في تقدير طعم الطعام. فقدان النكهة قد يكون نتيجة مباشرة لتأثير الفيروسات على اللسان، ولكن غالباً ما يرتبط بفقدان حاسة الشم. لحسن الحظ، هذا النوع من فقدان الحواس مؤقت وعادة ما يستعيد الجسم وظائفه الطبيعية بعد زوال العدوى. يمكن تخفيف الأعراض وتحسين فرص الشفاء من خلال الحفاظ على نظافة الجيوب الأنفية باستخدام بخاخ ملحي وشرب الكثير من السوائل للحد من سماكة الإفرازات الأنفية. كما ينصح بتجنب لمس العينين والفم والحلق بعد استخدام المناشف المشتركة لمنع انتشار العدوى. إذا استمر فقدان حاسة الشم والتذوق لأكثر من أسبوعين بعد انتهاء نزلات البرد، فمن الضروري مراجعة الطبيب لاستبعاد حالات أخرى محتملة مثل حساسية غذائية غير معروفة سابقاً أو مشكلات صحية مزمنة تحتاج لعلاج متخصص.

إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية
السابق
أطعمة ضرورية لزيادة الوزن الصحي للجنين خلال فترة الحمل
التالي
العنوان التوازن بين العمل والأسرة تحديات العصر الحديث

اترك تعليقاً