في حواره الأدبي الغني، ناقش المشاركون تأثير القصة القصيرة والشعر العربي في استكشاف عواطف الإنسان الداخلية وتجاربه الشخصية. أبرزت مديحة بوزرارة الدور الحيوي لهذين النوعين الأدبيين في تصوير الأحوال النفسية البشرية بدقة وتعزيز التعاطف وفهم الاختلافات الثقافية. ومن جهته، أكد سند الريفي على جماليات الشعر وقدرته على تسليط الضوء على جوانب بسيطة وجميلة من الحياة اليومية، مما يشير إلى أن الشعر ليس مخصصًا فقط لوصف المواقف الصعبة.
وتطرقت خولة بن معمر إلى مرونة الشعر في احتضان جميع تجارب الحياة، سواء كانت سعيدة أم مليئة بالتحديات. أما عبد السميع بن زيدان فقد شدد على قدرة الشعر على التقاط الألم والمعاناة جنباً إلى جنب مع التعبير عن الآمال والأحلام. أخيراً، رأى لطفي بن شماس أن الشعر يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحويل العالم الواقعي إلى لحظات تعليمية وإيجابية. وبذلك، يتضح أن هذه المناقشة الأدبية تسلط الضوء على الثراء الروحي والفكري الذي يقدمه الأدب الفلسفي للباحثين عن فهم أعمق لنفس الإنسان ودلالاته الكبرى في الحياة المشتركة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي- أنا كثير المرض وفي بعض الأحيان أسب وأشتم المرض كثيراً فما جزاء ذلك؟
- أنا سيده أبلغ من العمر 40 سنة وطلبت الطلاق من زوجي لأنه لا ينجب وقد صبرت 18 سنة وتحملت والآن لما طلب
- أستسمحكم عذراً سلفاً، في أن تكون رسالتي هذه، استكمالاً لرسالتي الأولى. بعد إنشائي لقناة تعليم باللغة
- أريد تفصيل عن تارك الصلاة، ففي الحديث: بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة، من ترك العصر فقد حب
- ريتفك ساهور