فن القراءة كيف نزل القرآن الكريم وكيف تم تحديده؟

نزلت الآيات القرآنية الأولى بحرف واحد، لكن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم استمر في طلب تفسيرات من جبريل حتى بلغت سبعة أحرف، كل منها يختلف بتعبير صوتي دون اختلاف دلالي كبير. أُشير بمصطلح “الحرف” إلى وجوه مختلفة للقراءة، فبعض الآراء اقترحت أن الأحرف تعني لغات، لكن خلاف قرائتين لعمر بن الخطاب وهشام بن حكيم (اللتين ينتميان للغة القرشية) تثبت خطأ هذا التأويل. قراءات مثل نافع وابن كثير وغيرهما تعتبر أمثلة لأحد تلك الأحرف السبعة، وتُعّد نتيجة تفسير ابن مجاهد وقياسه الشخصي. عثمان unified نسخة القرآن الكريم مستخدماً واحداً من هذه الأحرف السبعة، تاركاً مساحة للاحتمالية إدراج بقية الأعراف الأخرى.

إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية

كل قارئ جزء من نظام أكبر هو نظام الأحرف السبعة، والقراءات تعد جزءًا من تنوعها الأصلي. الاعتبار الحقيقي للقرآن هو أن القراءات تحافظ على نقاوة النص المقدس عبر العصور.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
خطوات نحو الإسلام دليل للتغيير الإيجابي
التالي
طرق التخلص من الأوراق الإسلامية

اترك تعليقاً