في الإسلام، يُعتبر فن الضيافة جزءاً لا يتجزأ من الأخلاق الحميدة، حيث يُستمد من تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية. المضيف المثالي، كما يُستوحى من حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، يجب أن يراعي عدة أمور. أولاً، يجب أن يكون التوزيع العادل للدعوات شاملاً للأغنياء والفقراء على حد سواء، تجنباً لتفضيل الأغنياء على الفقراء. ثانياً، يجب اختيار المدعوين بناءً على تقواهم وصلاحهم، مع إمكانية الاستثناء في حالات معينة. ثالثاً، يجب تنظيف الولائم من المنكرات مثل الغناء ورقص النساء، حيث إن خرق هذه التعليمات يفقد المضيف حقه في قبول الدعوة. رابعاً، يجب تجنب الفخر والمباهاة في تقديم الطعام. خامساً، يجب مراعاة وقت وموقع الحاضرين لتجنب أي مشقات أو مصاعب. سادساً، يجب احترام الأكابر وتقديم الخدمة لهم عبر إعطائهم الأولوية في الوصول إلى الطعام. سابعاً، يجب الإشادة والدلال بالحاضرين واستقبالهم بحرارة. وأخيراً، يجب عدم إلزام المصومين بالفطور، مع منحهم حق الاختيار. بهذه الأسس والقواعد، يمكن للمضيف المثالي أن يكون ممثلاً مخلصاً للقيم الإسلامية في عمله المجتمعي، مساهمًا في خلق جو متسامح
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ كيمياء الكم- كيف يمكن لامرأة تعيش مع إنسان في هذه الدنيا وهو لا يعرف معنى الحياة الزوجية، أو بمعنى آخر: لا يدرك م
- بسم الله الرحمن الرحيم تباع في المحلات مقابض للشعر جميلة جداً لجمع الشعر لكن المشكلة أنني أتردد في ش
- ماتت أمي ـ رحمة الله عليها ـ أواخر عام 2004م عن زوج وابن وبنتين وتركت لنا ميراثاً، فتنازل الزوج عن ن
- هل يجوز للزوجة معاملة زوجها بجفاء وبطريقة غير لطيفة حتى تجبره على الرجوع من السفر...؟.
- لقد منَّ الله عليَّ وحججت هذا العام عن والدي المتوفى، ونظرا لوجودي برفقة حريم وكبار سن، ولعدم وجود م