يوفر هذا الدليل الشامل لمبتدئي فن تطبيق الحناء العربية التقليدية فهمًا عميقًا لهذا الفن الذي يتمتع بتاريخ طويل وغني في الثقافة الشرقية. تبدأ العملية بتهيئة خليط الحناء عن طريق الجمع بين المسحوق الجاف، الماء، والعسل، وأحيانًا الأعشاب الطبيعية مثل القرفة أو الشاي الأخضر. يُخلط المزيج بعناية ليصبح عجينة سميكة قابلة للدهن على الجلد. قبل الاستخدام، يجب تنظيف وتجفيف المنطقة المراد تلوينها بحرص لمنع أي دهون زائدة قد تؤثر سلبًا على التصاق الحناء.
بعد التحقق من جودة الخليط، يستخدم الفنان فرشاة خاصة أو “قطيفة” – وهي عصا صغيرة ورقيقة جدًا تشبه الورق المقوى – لرسم تصميماته المعقدة والجميلة. يتطلب الأمر وقتًا محددًا (ثلاث ساعات على الأقل) للسماح للحناء بالتفاعل مع البشرة وإظهار لونها الكامل. عند إزالة الحناء، سيظهر لون بني غامق مؤقتًا والذي يعد ضروريًا لإنتاج اللون البرتقالي الفريد للحناء لاحقًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكطيفةلتحقيق أفضل النتائج واستدامة اللون لفترة أطول، ينبغي تجنب البلل مباشرة بعد الصباغة والسماح للتصميم بالشف