في النقاش الذي دار حول مشاركة مرام التازي، تم تسليط الضوء على كيفية تأثير الأدب والخيال على فهمنا للواقع والحياة. كريم الدين الدمشقي يبرز قدرة الأدب على إضافة طبقة عاطفية جديدة لفهمنا للعالم، حيث يرى أن الجمع بين الجمالية الروائية والشعرية يقربنا أكثر من واقعنا البشري المتعدد الأوجه. لطيفة الشرقي توسع هذا المنظور بتأكيدها على أن الأفكار الأدبية يمكن استخدامها كمُرآة لعرض قضايا المجتمع، مشيرة إلى أن شعر محمود درويش يعبر مباشرة عن قضاياه الوطنية، بينما تدل رمزية أبو الهول على التحديات العالمية والقوة الداخلية لكل فرد. ملك المسعودي يضيف بُعدًا آخر بالتركيز على ضرورة الانتباه لما بعد الوجه الجمالي للأدب، مؤكدًا أن الفن يسعى للاستكشاف العميق للنواحي السوداء والدقيقة للنفس البشرية. من خلال هذه التأملات، يتضح كيف يمكن للأدب أن يساعدنا في رؤية هشاشتنا بوضوح رغم مظاهر القوة الخارجية، مما يزيد من فهمنا المتكامل للإنسانية والعالم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- بين لي حكم ربطات العلم السوري أو الفلسطيني التي توضع مكان الساعة في اليد، تعاطفاً معهم.
- كنت أعيش في بلد مع أولادي، ويعيش زوجي في بلد آخر، وحدثت مشكلة بيني وبينه بسبب شكوك ساورتني عنه، وقد
- قمت بترتيب المنزل، وإخوتي مشاغبون، فقلت لهم في لحظة غضب: الذي يحوس والله لأفلقه ـ وطبعا حاسوا، وأنا
- كارلوفو
- Campofiorito
