يتناول النص موضوع تنوع أجسام النساء ويعترف بأن اختلافاتها تعود إلى عوامل بيولوجية ونفسية متنوعة، منها الجينات والهرمونات وأساليب الحياة والتغيرات في الوزن. يؤكد المؤلف على أهمية فهم واحترام هذا التنوع باعتباره ثروة طبيعية للإناث. يستعرض المقال ثلاثة نماذج رئيسية لأجسام النساء: “الشكل الكمثرى”، الذي يتميز بخصر ضيق وورك واسع، و”شكل الساعة الرملية”، المميز بالتوازن بين أجزاء الجسم العلوية والسفلية، و”شكل التفاحة”، حيث تتركز الدهون في مناطق داخلية مثل البطن والحوض. يقترح النص استراتيجيات مختلفة لإدارة كل نوع من هذه الأشكال، بما في ذلك التمارين الرياضية الخاصة واستخدام الملابس التي تؤكد على نقاط قوة الجسم. بالنسبة لشكل الكمثرى، تشجع الخطة على تقوية عضلات الظهر والأكتاف وخفض حجم الخصر والفخذين. أما شكل الساعة الرملية فهو يحتاج إلى تمرينات القوة للحفاظ على شكله المميز، مع التركيز على لباس يكشف جمال الخطوط الطبيعية للجسم. أخيرا، يتطلب شكل التفاحة نظام تغذية متوازنة وتمارين قلب رئوية منتظمة لحماية الصحة العامة وتحسين عملية حرق السعرات الحرارية.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب
