في قلب فهمنا للذرات، يلعب مفهوم المدارات ودور الإلكترونات بداخلها دورًا محوريًا. تنقسم الذرة إلى ثلاث وحدات أساسية هي النواة والإلكترونات. النواة تحتضن البروتونات والنيوترونات، بينما تتحرك الإلكترونات حول النواة في مناطق تسمى “المدارات”. هذه المناطق لها أحجام مختلفة وقد تم تصنيفها إلى أربع أنواع رئيسية بناءً على شكل سطحها الإحصائي وطاقتها. كل مدار قادر على استيعاب عدد محدد من الإلكترونات؛ حيث يمكن للمدار الأول (s) استقبال إلكترونيْن فقط، بينما يتسع الثاني (p) حتى ستة إلكترونات، والثالث (d) لعشرة إلكترونات، ورابعهما (f) لأربعة عشر إلكترونًا.
هذه التوزيعات ليست عشوائية بل تتبع نظامًا منطقيًا يسمى “قاعدة ملء المستوى”، والتي تبدأ بتخصيص الإلكترونات لمستويات الطاقة المنخفضة أولًا قبل الانتقال للأعلى بالتسلسل المحدد سابقًا. هذا الترتيب له أهميته لأنه يؤثر بشكل مباشر على سلوك العنصر الكيميائي. إذن، فإن معرفتنا بدقة بعدد وجود مكان الإلكترون داخل مداره يساعدنا كثيرًا في فهم كيفية تفاعل المواد المختلفة
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبية- هل يجب غسل الذكر عند البول وإن لم يفعل فهل الصلاة باطلة؟
- Fateh 110
- أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النارمن راوي هذا الحديث؟
- ما حكم النزول على اليد والركبة مع بعض في السجود؛ لأن عندي مشكلة في النزول على الركبة وحدها، وقد تتأل
- بارك الله لنا فيكم ونفعنا والمسلمين بكم، ما حكم قول إلا رسول الله إلا محمد، هل فيها مخالفة شرعية ؟ أ