هبوط مستوى السكر في الدم، المعروف أيضاً بهبوط السكري، هو حالة تتميز بانخفاض مفاجئ ومؤقت لمستويات الجلوكوز في الدم تحت المعدل الطبيعي. هذه الحالة لا تؤثر فقط على الأشخاص المصابين بداء السكري، بل يمكن أن تحدث أيضاً لدى الأفراد الذين لديهم مستويات طبيعية للسكر في الدم. من بين الأسباب الرئيسية لهذا الهبوط عدم انتظام الوجبات الغذائية، حيث يؤدي تناول طعام أقل بكثير مما يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات إلى انخفاض سريع في مستوى الجلوكوز بعد ساعة واحدة تقريباً من آخر وجبة. بالإضافة إلى ذلك، أخذ حبوب الإنسولين بدون تناول الطعام مباشرة قبلها أو حقن الإنسولين في فترة متأخرة ليلاً ومن ثم الذهاب للنوم دون تناول الطعام يمكن أن يساهم في حدوث هذا الهبوط. الأعراض الشائعة تشمل الدوار، الدوخة الشديدة، الصداع الحاد، الخفقان القلب، التعرق الزائد، النوبات النفسية والشعور بالجوع العنيف. عند ظهور هذه الأعراض، من الضروري التحقق من مستوى سكر الدم فوراً وتناول شيء غني بالسكريات الفورية لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة. لتحقيق الاستقرار المستمر لمعدلات السكر في الدم والحفاظ على صحة جيدة، يجب اتباع نظام غذائي منتظم ومتوازن يتضمن البروتينات الصحية والدهون الصحية والخضروات الطازجة والفواكه والعناصر المغذية الأخرى. كما تشجع السلطات الطبية المتخصصة على الحصول على المشورة الطبية الاحترافية بشأن إدارة دواء الإنس
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- العربي المقترح: "عرش المراقبة: الألبوم التعاوني بين كانيي ويست وجاي زي"
- دائرة ستافورد الانتخابية
- توفي والدي وترك والدتي، و6 أبناء، و3 بنات، وإحدى أخواتي -عمرها 44 سنة- معاقة عقليًّا، فقد أصيبت بحاد
- أنا عندي 24 سنة، متزوجة من سنتين ونصف، وحامل في الشهر الخامس من الحمل، زوجي مغترب، وأول سنتين من الز
- أرجو التكرم بتوضيح متى يكون المسلم قاطعًا للرحم؟ ومن هم الأشخاص المشمولين بالرحم؟ وهل أعتبر قاطع رحم