يقدم النص رؤية شاملة لفهم وتطبيق حقوق الإنسان في الإسلام، مستنداً إلى العقيدة الإسلامية كمصدر رئيسي لهذه الحقوق. يوضح النص أن الشريعة الإسلامية، منذ نشأتها، قد أكدت على مجموعة متكاملة من الواجبات والمعاملات التي تضمن حماية حقوق الأفراد والمجتمع والدولة. يتمحور هذا النظام حول مبادئ العدل والرحمة، كما يتضح من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية. يضمن الإسلام حق الحياة لكل شخص، ويحرم إيذاء الآخرين جسديًا، ويؤكد على حرية الضمير والتعليم. كما يحمي حقوق الملكية الخاصة ويضع قوانين منظمة للمعاملات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، يهتم الإسلام بحقوق المجتمع والجماعات، مؤكداً على العدالة الاجتماعية ورعاية الفقراء والمحتاجين. في النهاية، يربط النص تطبيق حقوق الإنسان في العالم المعاصر بتعاليم الإسلام، مشيراً إلى أن هذه التعاليم تعزز التعايش السلمي وتجسد الرؤية الربانية المبنية على الرحمة والمحبة والخضوع لقضاء الله.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة
