تسلط الفقرة الضوء على الفوائد العقلية للتمارين الرياضية، حيث تُعتبر هذه التمارين وسيلة فعّالة لتحسين المزاج وتقليل التوتر. عند ممارسة الرياضة، يتم إفراز الإندورفينات، وهي مواد كيميائية طبيعية تساهم في تحسين المزاج وتخفيف الشعور بالقلق والتوتر. بالإضافة إلى ذلك، تساعد التمارين الرياضية في تحسين جودة النوم، مما يساهم في تقليل التوتر وتحسين الصحة العقلية بشكل عام. من ناحية أخرى، تؤدي التمارين الرياضية إلى زيادة تدفق الدم إلى المخ، مما يعزز الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتفكير. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر تركيزًا وأداءً في المهام العقلية مقارنة بأولئك الذين لا يمارسونها. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل خطر الإصابة بأمراض الزهايمر والخرف.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاصمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: