تعتبر الحجامة تقنية قديمة أثبتت فعاليتها في تخفيف مشاكل العنق المختلفة، خاصة الصلابة والتوتّر. عند تطبيقها على منطقة الرقبة، تساهم الأكواب المستخدمة في خلق فراغ يسحب الأنسجة بلطف نحو الأعلى، مما يعزز تدفق الدم المحلي ويقلل من التوتر العضلي والآلام الناتجة عنه. هذا التحفيز يحفز الجسم أيضاً على إنتاج مواد كيميائية مضادة للالتهاب، والتي تلعب دورًا حاسمًا في عملية الشفاء وإعادة بناء الأنسجة المتضررة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الحجامة راحة للأعصاب المغلفة بالأنسجة الليفية، والتي غالبًا ما تكون سببًا رئيسيًا لأوجاع الرقبة وانتشارها إلى الكتفين والذراعين. تعتبر هذه الطريقة الطبيعية مفيدة بشكل خاص لمن يعانون من حالات مثل سوء الوضعية أثناء الجلوس، الإجهاد النفسي والجسدي، نوبات الصداع النصفي، واضطرابات النوم. بفضل قدرتها على استرخاء عضلات الرقبة واستعادة نشاطها، تشجع الحجامة على تحقيق حالة صحية أفضل بشكل عام. ومع ذلك، يجب دائمًا التشاور مع متخصصي الصحة المؤهلين لفهم مخاطر وفوائد هذه العملية وضمان توافقها مع الحالة الصحية الشخصية للمريض.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس- امرأة تريد أن تضحي عن جدتها المتوفاة. فهل عليها واجبات المضحي عن نفسه بعدم قص الأظافر والشعر؟
- هل وضع الدمية (لعبه) على النافذة من الخارج لطرد الحمام يجوز أو لا يجوز؟
- يا شيخ أنا بنت وحيدة، ولي أخوان فقط. المهم تزوجت، وتبين لي أني لا أستطيع الإنجاب، ومنَّ علي ربي با
- السؤال هو: هل يجوز للحاج المتمتع بعد تحلله من العمرة وقبل أن يحرم بالحج أن يعتمر بعمرة أخرى له أو لأ
- أحد النصارى ذكر لي ما يلي: أننا نؤمن بأن المسيح هو الذبيحة الكاملة والعظيمة أتى لكي يفدي البشرية كله